هنشغل الفيديو ونقرا الموضوع
ومن هنا لغيت ما نخلص الموضوع يكون الفيديو خلص
ونتفرج عليه بعده
بسم الله نبدأ
حد سمع عن الباب ده قبل كده
انا طبعا مسمعتش عن الباب ده قبل كده بس اللي يعيش ياما يشوف
هو عدد ساعات الصوم كام ساعه ... تقريبا 14 ساعه ... جميل
طب مدام هما 14 ساعه صيام ... يعني لا اكل ولا اشرب ولا اجيب في سيرة حد والكلام ده كله
طب ليه مخليهاش من الساعه 12 بالليل لغيت الساعه 2 الضهر
عادي اديني صمت 14 ساعه وزي لفل
وانا عندي ظروف اساسا فاصوم وانا نايم واصحي اروح شغلي وارجع افطر علي الضهر كده
ايه رأيكم في الفكره دي؟
طب انا مسافر والقطر هيطلع كمان شويه يعني يا دوب الحق اصلي العصر بس الوقت الكافي هيخليني اصلي 3 ركعات بس
اصلي تلت ركعات عشان الظروف دي يعني ... عادي اهم احسن من ركعتين
ايه رأيكم في الفكره دي؟
ضاااااااع الدين
لو كل واحد فينا دخل بفكرته ... برأيه ... بهواه
خلاص ضاع الدين
الدين واضح و مغطي كل حاجه
عندك ظروف ومش قادر تصوم
فعدة من ايام اخر
عندك ظروف ومش هينفع تصلي العصر 4 ركعات
يبقي ركعتين قصر
وكل واحد عارف الشروط بتاعة الصيام والصلا والكلام ده كله ... المفروض انكم مش صغيرين للكلام ده
الشاهد انه مينفعش كل واحد يطلع بفكره ويقول دي افضل والكلام ده كله
الدين واضح وصريح
نروح بقي لباب الارض المغنومه
ده باب كامل من الفقه عن الارض التي غنمها المسلمون بالفتح او بالصلح
وهذه الارض التي فتحها المسلمون لا يجوز باي حال من الاحوال للمسلمين ان يفرطوا في جزء ولو بسيط من ارضها
لا يجوز ... يعني دي اصبحت قضيه شأنها شأن الصلاه والصيام
وانقسم الفقهاء الي قسمين
.
.
.
واللي عاوز يعرف ممكن يدور في الباب ده
بس اللي اتفقوا جميعهم عليه
انه من الدين ان كل أرض اسلاميه حكمت بالاسلام في اي فتره من فتراتها اصبحت وقفا اسلاميا لا يجوز باي حال من الاحوال التفريط فيه او اعطائه لغير المسلمين
وده معناه ايه؟
مش معناه ان اسرائيل خدت 78% من الارض يعني النسبه الاكبر فعشان كده هنحاربهم
لاء
لو احتل شبر واحد من اي ارض حكمها المسلمون سواء كانت فلسطين او العراق او اي منطقه اسلاميه تانيه
تعين علي المسلمين ان يحرروا هذا الشبر
وتعين يعني اصبح فرض عين يعني زيه زي الصلا والصوم يعني يأثم المسلمون اذا لم يحرورا هذا الشبر
يا لهوي ... هو اللي متاخد من فلسطين كام شبر ... يا نهار ... طب واللي متاخد من العالم الاسلامي كله كام شبر
هو ده دينا يا جماعه ... اللي لما تيجي سيرة القضيه ولا حد بيعيره اي اهتمام
المشكله الكبيره بقي ان مفيش حد عارف ان القضيه قضية ايه بالظبط
لدرجة ان فيه ناس مش عارفه الفرق بين المسجد الاقصي ومسجد قبة الصخره
ورافعين شعارهم دايما صوره لمسجد قبة الصخره وكاتبين عليه لن يضيع الاقصي
طب يا عم اعرف الفرق بين الاتنين وبعد كده ابقي اتكلم ... افهم الاول القضيه قضية ايه وابقي اتكلم
حد لاحظ ان كلما ذكرت ضية فلسطين في جميع وسائل الإعلام المحلية و العالمية ظهرت صورة مسجد قبة الصخرة بدلا ً منها؟
السبب الرئيس وراء ذلك هو مؤامرة صهيونية لمحو صورة المسجد الأقصى من أذهان جميع المسلمين
الرجاء توخي الحذر الشديد
العديد من المسلمين و غير المسلمين، سواءً عن سبيل الخطأ أو متعمداً، ينشر مثل هذه الصور
و الأدهى من ذلك أن العديد من المسلمين يلصقون هذه الصور في بيوتهم و مكاتبهم حتى أصبح من الأخطاء الأكثر شيوعاً في عالمنا الإسلامي
والمصيبة في ذلك تكمن في أن أجيالا من أطفال المسلمين حول العالم باتوا لا يفرقون بين المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة
ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا دُمِّـر المسجد الأقصى؟
لا تتوقع أن يحدث الكثير
لأن الجميع سينظر إلى مسجد قبة الصخرة و سيجدونه لم يمسه سوء، و سيعتقد الناس أن الذي دُمِّر هو شيءٌ آخر
دي صوره توضح الفرق بين المسجدين
وده المسجد الاقصي
وده مسجد قبة الصخره
يجب توضيح الفرق لكل الناس وخاصة الاطفال لان الامل عليهم كبير في انقاذ القضيه
ودلوقت سؤال
يا تري احنا عاوزين نحرر فلسطين ليه؟
كل واحد واجابته وزي ماهو واضح في الفيديو ان كل واحد هيطلع برأي مختلف وكل الاجابات تنفع باذن الله
بس السبب الحقيقي اللي المفروض يتقال
هو لان فلسطين قضيه اسلاميه
فلسطين ... مش الاقصي بس
وده لان العالم كله شايف ان القضيه قضيه اسلاميه ... وكله بيحارب بنائا علي هذا الاساس وبيقاتلوا الاسلاميين
وزي ما قلت في باب الاراضي المغنومه ... يبقي مينفعش نتكلم عن القضيه وكانها قضيه الاقصي بس
دي قضية الــ56% اللي اليهود عايشه فيها
اي نعم هما واخدين 78% بس التقسيم ده بتاع الامم المتحده ... اللي المسلمين كلها مشتركين فيها
ده كل ده قبل 1967 انما بعد كده الارض كلها بتاعتهم لغيت دلوقت
المهم ان الدفاع عن القضيه وكأنها قضية الاقصي بس ... ده امر خطير في جزئيه
وهي
انه في المفاوضات هيرفع من قيمة القدس ويديها قدر كبير وهيبقي التفاوض فيها مقابل نسبه كبيره من الارض
وده قطعا مش صح يا جماعه القضيه قضية البلد باكملها
ومننساش ان نسبة المسلمين في الارض 43.5% يعني في 0.5 حسب الامم المتحده ما بتقول مش تبع حد
وهي القدس ... عشان بعد كده لما حد ييجي يتفاوض عليها
يسيب نسبه كبيره مقابلها ... كله الا القدس ... خدو الارض كلها وسيبولنا الرمز بتاعنا
يعني هنسيب الارض بنيه صافيه ليهم
القضيه هتبقي قضية القدس بس ... وده ميقللش من قيمتها طبعا ... ده يعلي من قيمة فلسطين باكلمها
وانه فرض عين علينا اننا نحررها كلها عشان باب الفقه اللي لسه متكلمين فيه من شويه
مش زي مفاوضات اللي جت قبل كده زي كامب ديفيد وغيرها
ويقلولك نرجع زي ما قبل 1967 اللي هيا22% مش يقولوا نرجع زي ما اسلامنا بيقولنا وناخد الارض كامله
والــ22% دول مس كاملين دي كلها مستوطنات يهوديه يعني بعد التصفيه هيطلع لنا حوالي 10% بس
ومش بس كده
ال10% دي كلها معابر ... والمعابر بيتحكم فيها اليهود
شفتوش خيابه اكتر من كده ... اي عقل يتفاوض ويقبل هذا التفاوض
يا جماعه عيب عليكو
مش عارف اقول ايه تاني
كفايه عليكو كده الكلام كتير ويطول ولا ينفذ
تعالي قولي طب انا هعمل ايه يعني؟؟
كفايه عليك تبقي عارف دلوقت ليك ايه وعليك ايه وتفهم الدنيا ماشيه ازاي هناك
وتبقي فاهم تجاوب علي الاسئله ازاي لما حد يسألك
واليكم الاتي
هل من الممكن أن يُهدم الأقصى؟
ولماذا يُحْدِث اليهود هذه الضجة الإعلامية الكبيرة حول هدم الأقصى؛ إن كانوا بالفعل يريدون هدمه؟
وهل الوسيلة الفعالة لهدم الأقصى هي حفر الأنفاق تحته، أم إنه من المحتمل أن تُلقى عليه قنبلة أو يُقذف بدبابة؟
وما المتوقع أن يحدث إذا هُدم الأقصى بالفعل؟
إنها تساؤلات خطيرة وحرجة، ولعل الإجابة عليها تُبَصِّرنا بطبيعة المرحلة وطبيعة اليهود، وكذلك بطبيعة الجيل الذي يستحق أن يُحَرِّرَ الأقصى
إن هدم الأقصى عمل له آثار هائلة وضخمة، وقد تكون سلبياته على اليهود أكثر من إيجابياته؛
ولذلك يسير اليهود وفق هذه الخطة الخبيثة التي تهدف إلى هدمه بأقل أضرار ممكنة
فهم يُحْدِثون هذه الضجة الإعلامية، ويتكلمون بوضوح عن أنفاقهم، ويُسَرِّبون إلى الجرائد والفضائيات بعض الصور، التي تؤكد وجود الأنفاق بالقرب من الأقصى
كل هذا لتحقيق أهداف كثيرة؛ لعل من أهمها هدفين
أما الهدف الأول
فهو تعويد المسلمين على مسألة هدم الأقصى، فكلما طرقت قضية هدم الأقصى مسامع المسلمين تعوَّدوا عليها، وصارت الكلمة مألوفة وغير مستهجنة
فإذا حدث الهدم الحقيقي للأقصى لم يُحَرِّك ذلك المسلمين بالصورة المطلوبة
وهذا يُشبه التطعيم الذي يقوم به الأطباء للوقاية من الأمراض، فنحن في التطعيم قد نقوم بحقن الإنسان بميكروب تم إضعافه في المعمل
حتى يتعوَّد الجسم عليه، ويتعرَّف على طبيعته، فإذا حدث يومًا ما أن هاجم الميكروب الحقيقي الجسم، لم يُحْدِث الآثار الخطيرة التي تنتج عادة من هجومه
فاليهود يقومون بتطعيم المسلمين بهذه الأخبار المتدرجة عن موضوع هدم الأقصى، فإذا تم الهدم بالفعل بعد عام أو عامين أو عشرة
لم ينزعج المسلمون الانزعاج المطلوب، ويمرُّ الأمر بسلام على اليهود
أما الهدف الثاني
فهو قياس رد فعل المسلمين عند إثارة القضية
فاليهود يخشون من ردَّة فعل المسلمين، التي من الممكن أن تطيح بالوجود اليهودي في القدس، بل وفي فلسطين
ولذلك فهم يُسَرِّبون هذه الأنباء المتدرجة إلى وسائل الإعلام، ويقيسون ردود الأفعال الإسلامية في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع
وهذا القياس يكون بصورة علمية مدروسة؛ يستطيعون بها توقُّع ردِّ فعل المسلمين إن هُدِم الأقصى بالفعل
فإن شعر اليهود أن الأمر سيكون خارج السيطرة أجَّلُوا الهدم
وإن رأوا أن ردَّ الفعل لن يكون خطيرًا قاموا بهدمه وهم آمنون
ولذلك فإن المسلمين جميعًا مطالبون بإظهار ردِّ فعل قوي وبارز، بل ومبالغ فيه؛ حتى يرهب اليهود ويردعهم، ويُؤَجِّل خططهم أو يُفَشِّلها
وبغير هذا التفاعل فإن فكرة هدم الأقصى ستتزايد في أذهان اليهود، حتى تتحول إلى أمر واقعي نراه جميعًا
لماذا يريد اليهود هدم الأقصى تحديدًا؟
ولماذا يُهَيِّجُون عليهم أمة الإسلام؟
وهل لا يكفيهم احتلال فلسطين بكاملها، حتى يفكروا في هدم الأقصى كذلك؟
إن الحجة المعلنة للعالم أنهم يبحثون عن هيكلهم تحت المسجد الأقصى
وانشغل العالم والمسلمون معهم بتوقع مكان الهيكل، وهل هو موجود فعلاً تحت المسجد الأقصى
أم إنه موجود تحت مسجد قبة الصخرة، أم إنه موجود على جبل الهيكل
أم غير ذلك من الأماكن التي يطرحها الباحثون والمحللون
وواقع الأمر - الذي أقتنع به تمامًا- هو أنه ليس هناك هيكل من الأساس
كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري
أنه سأل رسول الله
أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟
قال:"الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ". قال ثم أي؟ قال: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى". قال: كم بينهما؟ قال: "أَرْبَعُونَ سَنَةً"
الشاهد من القصه دي الي اخرها
أن سليمان بني بيت المقدس ولم يَبْنِ هيكلاً خاصًّا
هذا قول رسولنا وله تصديق عند البشريه عن اي حاجه تانيه
فليس هناك أي دليل علمي يُثبت وجود هذه الأسطورة اليهودية، وليست التوراة المحرفة بدليل
فاليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً
كما إنه من المعلوم أن الأقصى قديم جدًّا، وأنه بُني بعد الكعبة بأربعين سنة
.
.
.
وتبقى القوة هي العامل الوحيد الذي يحافظ على الحقوق
فنحن نقول: إنه مسجدنا. وهم يقولون: بل هو هيكلهم
ولا مجال هناك للوثائق التاريخية أو البحوث الأثرية، إنما الأمر في الأساس أمر عقائدي
وستنجح خطة الأقوى عقيدة في هذا المجال
لماذا يريد اليهود هدم الأقصى؛ إذا كانوا يعلمون في حقيقة الأمر أنه لا وجود للهيكل، لا في هذا المكان ولا في غيره؟
والواقع أن اليهود يعلمون أن الأقصى بالنسبة للمسلمين كالراية بالنسبة للجيش
فالراية في الجيوش تُعْطَى لأشجع الشجعان، ولأقوى الأفراد والقبائل
لأن استمرار ارتفاع الراية فيه تحميس وتشجيع للجيش كله، أما سقوط الراية فهو يهزُّ الجيش كله
وليست القضية سقوط جندي من الجنود له بدائل كثيرة في الجيش، إنما القضية قضية رمز كبير وقع
وإن كان الجيش قَبِلَ بسقوط الراية فهو سيقبل بما هو بعد ذلك في غالب الأمر
وكذلك الأقصى
فلو سقط الأقصى يتوقع اليهود أن تنهار معنويات المسلمين، ومن ثَمَّ يمكن أن تسقط كل مقاومة في فلسطين، بل وتسقط مقاومة المسلمين للمشروع الصهيوني في كل أنحاء العالم الإسلامي
ولا ننسى أن احتلال المسجد الأقصى في بداية الحروب الصليبية أدى إلى انهيار معنويات المسلمين لعدة عشرات من السنين، وهذا ما يتوقع اليهود ويسعون في تحقيقه الآن
والسؤال الذي سيتبادر إلى الذهن مباشرة هو: هل يمكن أن يُهدم الأقصى فعلاً؟
والإجابة الصادمة للكثيرين
إنه يمكن أن يُهدم فعلاً، بل إن هذا أمر وارد جدًّا
وليس هذا من قبيل التشاؤم والإحباط، ولكن من قبيل قراءة الأحداث واستقراء المستقبل
وكذلك لدراسة الوسائل التي تمنع من حدوث هذه الكارثة المهولة
يمكن أن يُهدم الأقصى، ويمكن أن يُطْرَد المسلمون من القدس بكاملها، ويمكن أن تُصبح القدس عاصمة للكيان الصهيوني
ويمكن أن يطول الاحتلال ويستمر لعشرات سنين أخرى
ولقد هاجم القرامطة الملاحدة الكعبة بيت الله الحرام في عام 317 هجرية
ونجحوا في سرقة الحجر الأسود من الكعبة، وأرسلوه إلى عاصمتهم هجر (بالمنطقة الشرقية في السعودية الآن)، وظل الحجر الأسود مسروقًا لمدة 22 سنة كاملة حتى سنة 339 هجرية
إن تَقَاعُسَ المسلمين أدَّى إلى إصابتهم في سويداء قلوبهم
فدُمرت الكعبة وسُرق الحجر الأسود، وعُطلت شريعة الحج عدة سنوات
وبعدها في أواخر القرن الخامس الهجري سقط الأقصى في براثن الصليبيين
وتحول إلى إسطبل للخيول، ثم إلى مخزن للغلال، وظل في هذا الأسر البغيض أكثر من تسعين سنة متصلة
إذًا وارد جدًّا أن يُهدم الأقصى
نقولها بكل الألم
بل إنني أقول: إنه لولا الجُبن الذي اشتهر به اليهود لكان هدمه قد حدث منذ عدة سنوات
إنني أعلم أن هذا الكلام سيؤلم الجميع، لكنني لا أحب التخدير الفارغ، كما لا أحب الرقود والاستكانة والذل والإحباط
إنني أقول هذه الكلمات الصريحة؛ لأَخْلُص إلى بعض النقاط، التي أحسبها في غاية الأهمية للأمة في هذه المرحلة
...
أما النقطة الأولى
فهي أنه ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛ فالأقصى، بل والقدس، بل وفلسطين بكاملها
ليست كلها قيمة فلسطينية فقط، إنما قيمة إسلامية عالية جدًّا، ولا بُدَّ أن يعلم المسلمون جميعًا أن المساس بهذه المقدسات هو مساس بكرامة الأمة الإسلامية كلها
وأن الله سيسأل الأمة بكاملها رجالاً ونساءً، حكامًا ومحكومين، فلسطينيين وغير فلسطينيين، عربًا وعجمًا
سيسألهم جميعًا عن هذه القضية المحورية في حياة الأمة
وأما النقطة الثانية
فإننا وإن كنا نعطي هذه القيمة الكبيرة للمسجد الأقصى، إلا أن هناك قيمة أعلى لا بُدَّ أن نثور للمساس بها
ولتكن ثورتنا هذه أعظم من ثورتنا للمسجد الأقصى، وهذه القيمة هي أرواح المسلمين التي تُزهق في فلسطين صباح مساء
إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله وأثمن من المسجد الأقصى، بل ومن المسجد الحرام
وليس هذا كلامي إنما كلام رسول الله ومن بعده الصحابة الكرام
فقد روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: رأيت رسول الله يطوف بالكعبة، ويقول:
"مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا"
فلا يجوز لنا إذًا أن نهتزَّ لحفر الأنفاق تحت الأقصى فقط
ولكن يجب أن يكون اهتزازنا أشدَّ وأقوى إذا رأينا أكثر من 360 مسلمًا يموتون في غزة من سنة 2007م إلى الآن من جرَّاء الحصار
والآلاف يموتون في قصف غزة في حربها الأخيرة، بل يجب أن يكون ردُّ فعلنا شديدًا ومهولاً إذا أُزهقت رُوح واحدة بريئة في أرض فلسطين
أو في غيرها من بقاع العالم، ولا أدري كيف يطيب لنا عيش، وكيف نستمتع بطعام وشراب، وكيف يغلبنا النعاس، ونحن نسمع ونشاهد ما يجري لإخواننا وأخواتنا وأبناء عقيدتنا، وهم يُطحنون بالآلة اليهودية المجرمة..
يقول رسول الله فيما يرويه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير
مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
فلا بُدَّ لنا أن نعي وزن الأمور بميزان الإسلام، وبمعايير رسول الله
وعندها ستتضح لنا الرؤية، وتظهر لنا الحقائق
والنقطة الثالثة
هي أنه مهما ساءت الأوضاع، وأظلمت الدنيا فإن العاقبة في النهاية للمتقين، وسيأتي زمان يعود فيه الأقصى حرًّا للمسلمين، بل ستعود فلسطين بكاملها بإذن الله
لا نَشُكُّ في ذلك قيد أنملة، بل إننا نرى أن الشك في هذا الأمر خطيئة لا تغتفر، فالله يقول في كتابه
مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ
إن الشك في نصر الله شكٌّ في قدرة الله، وهو خلل عقائدي غير مقبول من مؤمن، ولا نتوقعه من صالح
أما النقطة الرابعة والأخيرة
فهي أن الكرة في ملعب المسلمين، وليست أبدًا في ملعب اليهود
فالذي يؤثِّر في الأحداث ويُسَيِّرها ليس الجبروت اليهودي ولا القوة الصهيونية
إنما العامل الرئيس والأساس يعود إلى المسلمين أنفسهم
فنحن لا نُهزم بقوتهم ولكن بضعفنا
ولو عدنا إلى الله عودة كاملة لنصرنا الله نصرًا مؤزَّرًا، ولرأينا أضعاف أضعاف ما نتمنى من انتصارات ونجاحات
ولانتهى الكابوس اليهودي، الذي أزعجنا في هذه السنوات السابقة
ولست أعني بالعودة إلى الله اللجوء إلى المساجد فقط، أو الاعتماد على الدعاء وكفى
أو حتى الجهاد بالمال ومقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية
إنما أقصد عقيدة سليمة، وأخلاقًا حميدة، ونية صادقة، وعملاً صالحًا، وعلمًا نافعًا، وجهادًا مستمرًا، ووحدة لا شقاق فيها، وأملاً لا يأس فيه
إن الأقصى لا يُحَرَّر بقوم خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا، إنما يُحَرَّر بقوم باعوا دنياهم، واشتروا الجنة، وأعرضوا عن رضا الناس، وبحثوا عن رضا الله، وتركوا مباهج الدنيا، وتمسكوا بالقرآن والسُّنَّة، وهؤلاء لا يخلو منهم -بإذن الله- زمن من الأزمان، فأبشروا أيها المؤمنون، فإن نصر الله قريب، ودين الله غالب، ولو كره المشركون.
ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد
ياريت كل الناس تقرا المقال ده
واي حد عاوز يعلق علي حاجه او يقول رأيه في اي حاجه يا ريت ينورنا
وياريت كل واحد يقوا الموضوع
ياخده كوبي وينشره في اي مكان ... عاوزين نوضح الامور لاكبر قدر ممكن
سلامي
ومن هنا لغيت ما نخلص الموضوع يكون الفيديو خلص
ونتفرج عليه بعده
بسم الله نبدأ
حد سمع عن الباب ده قبل كده
انا طبعا مسمعتش عن الباب ده قبل كده بس اللي يعيش ياما يشوف
هو عدد ساعات الصوم كام ساعه ... تقريبا 14 ساعه ... جميل
طب مدام هما 14 ساعه صيام ... يعني لا اكل ولا اشرب ولا اجيب في سيرة حد والكلام ده كله
طب ليه مخليهاش من الساعه 12 بالليل لغيت الساعه 2 الضهر
عادي اديني صمت 14 ساعه وزي لفل
وانا عندي ظروف اساسا فاصوم وانا نايم واصحي اروح شغلي وارجع افطر علي الضهر كده
ايه رأيكم في الفكره دي؟
طب انا مسافر والقطر هيطلع كمان شويه يعني يا دوب الحق اصلي العصر بس الوقت الكافي هيخليني اصلي 3 ركعات بس
اصلي تلت ركعات عشان الظروف دي يعني ... عادي اهم احسن من ركعتين
ايه رأيكم في الفكره دي؟
ضاااااااع الدين
لو كل واحد فينا دخل بفكرته ... برأيه ... بهواه
خلاص ضاع الدين
الدين واضح و مغطي كل حاجه
عندك ظروف ومش قادر تصوم
فعدة من ايام اخر
عندك ظروف ومش هينفع تصلي العصر 4 ركعات
يبقي ركعتين قصر
وكل واحد عارف الشروط بتاعة الصيام والصلا والكلام ده كله ... المفروض انكم مش صغيرين للكلام ده
الشاهد انه مينفعش كل واحد يطلع بفكره ويقول دي افضل والكلام ده كله
الدين واضح وصريح
نروح بقي لباب الارض المغنومه
ده باب كامل من الفقه عن الارض التي غنمها المسلمون بالفتح او بالصلح
وهذه الارض التي فتحها المسلمون لا يجوز باي حال من الاحوال للمسلمين ان يفرطوا في جزء ولو بسيط من ارضها
لا يجوز ... يعني دي اصبحت قضيه شأنها شأن الصلاه والصيام
وانقسم الفقهاء الي قسمين
.
.
.
واللي عاوز يعرف ممكن يدور في الباب ده
بس اللي اتفقوا جميعهم عليه
انه من الدين ان كل أرض اسلاميه حكمت بالاسلام في اي فتره من فتراتها اصبحت وقفا اسلاميا لا يجوز باي حال من الاحوال التفريط فيه او اعطائه لغير المسلمين
وده معناه ايه؟
مش معناه ان اسرائيل خدت 78% من الارض يعني النسبه الاكبر فعشان كده هنحاربهم
لاء
لو احتل شبر واحد من اي ارض حكمها المسلمون سواء كانت فلسطين او العراق او اي منطقه اسلاميه تانيه
تعين علي المسلمين ان يحرروا هذا الشبر
وتعين يعني اصبح فرض عين يعني زيه زي الصلا والصوم يعني يأثم المسلمون اذا لم يحرورا هذا الشبر
يا لهوي ... هو اللي متاخد من فلسطين كام شبر ... يا نهار ... طب واللي متاخد من العالم الاسلامي كله كام شبر
هو ده دينا يا جماعه ... اللي لما تيجي سيرة القضيه ولا حد بيعيره اي اهتمام
المشكله الكبيره بقي ان مفيش حد عارف ان القضيه قضية ايه بالظبط
لدرجة ان فيه ناس مش عارفه الفرق بين المسجد الاقصي ومسجد قبة الصخره
ورافعين شعارهم دايما صوره لمسجد قبة الصخره وكاتبين عليه لن يضيع الاقصي
طب يا عم اعرف الفرق بين الاتنين وبعد كده ابقي اتكلم ... افهم الاول القضيه قضية ايه وابقي اتكلم
حد لاحظ ان كلما ذكرت ضية فلسطين في جميع وسائل الإعلام المحلية و العالمية ظهرت صورة مسجد قبة الصخرة بدلا ً منها؟
السبب الرئيس وراء ذلك هو مؤامرة صهيونية لمحو صورة المسجد الأقصى من أذهان جميع المسلمين
الرجاء توخي الحذر الشديد
العديد من المسلمين و غير المسلمين، سواءً عن سبيل الخطأ أو متعمداً، ينشر مثل هذه الصور
و الأدهى من ذلك أن العديد من المسلمين يلصقون هذه الصور في بيوتهم و مكاتبهم حتى أصبح من الأخطاء الأكثر شيوعاً في عالمنا الإسلامي
والمصيبة في ذلك تكمن في أن أجيالا من أطفال المسلمين حول العالم باتوا لا يفرقون بين المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة
ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا دُمِّـر المسجد الأقصى؟
لا تتوقع أن يحدث الكثير
لأن الجميع سينظر إلى مسجد قبة الصخرة و سيجدونه لم يمسه سوء، و سيعتقد الناس أن الذي دُمِّر هو شيءٌ آخر
دي صوره توضح الفرق بين المسجدين
وده المسجد الاقصي
وده مسجد قبة الصخره
يجب توضيح الفرق لكل الناس وخاصة الاطفال لان الامل عليهم كبير في انقاذ القضيه
ودلوقت سؤال
يا تري احنا عاوزين نحرر فلسطين ليه؟
كل واحد واجابته وزي ماهو واضح في الفيديو ان كل واحد هيطلع برأي مختلف وكل الاجابات تنفع باذن الله
بس السبب الحقيقي اللي المفروض يتقال
هو لان فلسطين قضيه اسلاميه
فلسطين ... مش الاقصي بس
وده لان العالم كله شايف ان القضيه قضيه اسلاميه ... وكله بيحارب بنائا علي هذا الاساس وبيقاتلوا الاسلاميين
وزي ما قلت في باب الاراضي المغنومه ... يبقي مينفعش نتكلم عن القضيه وكانها قضيه الاقصي بس
دي قضية الــ56% اللي اليهود عايشه فيها
اي نعم هما واخدين 78% بس التقسيم ده بتاع الامم المتحده ... اللي المسلمين كلها مشتركين فيها
ده كل ده قبل 1967 انما بعد كده الارض كلها بتاعتهم لغيت دلوقت
المهم ان الدفاع عن القضيه وكأنها قضية الاقصي بس ... ده امر خطير في جزئيه
وهي
انه في المفاوضات هيرفع من قيمة القدس ويديها قدر كبير وهيبقي التفاوض فيها مقابل نسبه كبيره من الارض
وده قطعا مش صح يا جماعه القضيه قضية البلد باكملها
ومننساش ان نسبة المسلمين في الارض 43.5% يعني في 0.5 حسب الامم المتحده ما بتقول مش تبع حد
وهي القدس ... عشان بعد كده لما حد ييجي يتفاوض عليها
يسيب نسبه كبيره مقابلها ... كله الا القدس ... خدو الارض كلها وسيبولنا الرمز بتاعنا
يعني هنسيب الارض بنيه صافيه ليهم
القضيه هتبقي قضية القدس بس ... وده ميقللش من قيمتها طبعا ... ده يعلي من قيمة فلسطين باكلمها
وانه فرض عين علينا اننا نحررها كلها عشان باب الفقه اللي لسه متكلمين فيه من شويه
مش زي مفاوضات اللي جت قبل كده زي كامب ديفيد وغيرها
ويقلولك نرجع زي ما قبل 1967 اللي هيا22% مش يقولوا نرجع زي ما اسلامنا بيقولنا وناخد الارض كامله
والــ22% دول مس كاملين دي كلها مستوطنات يهوديه يعني بعد التصفيه هيطلع لنا حوالي 10% بس
ومش بس كده
ال10% دي كلها معابر ... والمعابر بيتحكم فيها اليهود
شفتوش خيابه اكتر من كده ... اي عقل يتفاوض ويقبل هذا التفاوض
يا جماعه عيب عليكو
مش عارف اقول ايه تاني
كفايه عليكو كده الكلام كتير ويطول ولا ينفذ
تعالي قولي طب انا هعمل ايه يعني؟؟
كفايه عليك تبقي عارف دلوقت ليك ايه وعليك ايه وتفهم الدنيا ماشيه ازاي هناك
وتبقي فاهم تجاوب علي الاسئله ازاي لما حد يسألك
واليكم الاتي
هل من الممكن أن يُهدم الأقصى؟
ولماذا يُحْدِث اليهود هذه الضجة الإعلامية الكبيرة حول هدم الأقصى؛ إن كانوا بالفعل يريدون هدمه؟
وهل الوسيلة الفعالة لهدم الأقصى هي حفر الأنفاق تحته، أم إنه من المحتمل أن تُلقى عليه قنبلة أو يُقذف بدبابة؟
وما المتوقع أن يحدث إذا هُدم الأقصى بالفعل؟
إنها تساؤلات خطيرة وحرجة، ولعل الإجابة عليها تُبَصِّرنا بطبيعة المرحلة وطبيعة اليهود، وكذلك بطبيعة الجيل الذي يستحق أن يُحَرِّرَ الأقصى
إن هدم الأقصى عمل له آثار هائلة وضخمة، وقد تكون سلبياته على اليهود أكثر من إيجابياته؛
ولذلك يسير اليهود وفق هذه الخطة الخبيثة التي تهدف إلى هدمه بأقل أضرار ممكنة
فهم يُحْدِثون هذه الضجة الإعلامية، ويتكلمون بوضوح عن أنفاقهم، ويُسَرِّبون إلى الجرائد والفضائيات بعض الصور، التي تؤكد وجود الأنفاق بالقرب من الأقصى
كل هذا لتحقيق أهداف كثيرة؛ لعل من أهمها هدفين
أما الهدف الأول
فهو تعويد المسلمين على مسألة هدم الأقصى، فكلما طرقت قضية هدم الأقصى مسامع المسلمين تعوَّدوا عليها، وصارت الكلمة مألوفة وغير مستهجنة
فإذا حدث الهدم الحقيقي للأقصى لم يُحَرِّك ذلك المسلمين بالصورة المطلوبة
وهذا يُشبه التطعيم الذي يقوم به الأطباء للوقاية من الأمراض، فنحن في التطعيم قد نقوم بحقن الإنسان بميكروب تم إضعافه في المعمل
حتى يتعوَّد الجسم عليه، ويتعرَّف على طبيعته، فإذا حدث يومًا ما أن هاجم الميكروب الحقيقي الجسم، لم يُحْدِث الآثار الخطيرة التي تنتج عادة من هجومه
فاليهود يقومون بتطعيم المسلمين بهذه الأخبار المتدرجة عن موضوع هدم الأقصى، فإذا تم الهدم بالفعل بعد عام أو عامين أو عشرة
لم ينزعج المسلمون الانزعاج المطلوب، ويمرُّ الأمر بسلام على اليهود
أما الهدف الثاني
فهو قياس رد فعل المسلمين عند إثارة القضية
فاليهود يخشون من ردَّة فعل المسلمين، التي من الممكن أن تطيح بالوجود اليهودي في القدس، بل وفي فلسطين
ولذلك فهم يُسَرِّبون هذه الأنباء المتدرجة إلى وسائل الإعلام، ويقيسون ردود الأفعال الإسلامية في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع
وهذا القياس يكون بصورة علمية مدروسة؛ يستطيعون بها توقُّع ردِّ فعل المسلمين إن هُدِم الأقصى بالفعل
فإن شعر اليهود أن الأمر سيكون خارج السيطرة أجَّلُوا الهدم
وإن رأوا أن ردَّ الفعل لن يكون خطيرًا قاموا بهدمه وهم آمنون
ولذلك فإن المسلمين جميعًا مطالبون بإظهار ردِّ فعل قوي وبارز، بل ومبالغ فيه؛ حتى يرهب اليهود ويردعهم، ويُؤَجِّل خططهم أو يُفَشِّلها
وبغير هذا التفاعل فإن فكرة هدم الأقصى ستتزايد في أذهان اليهود، حتى تتحول إلى أمر واقعي نراه جميعًا
لماذا يريد اليهود هدم الأقصى تحديدًا؟
ولماذا يُهَيِّجُون عليهم أمة الإسلام؟
وهل لا يكفيهم احتلال فلسطين بكاملها، حتى يفكروا في هدم الأقصى كذلك؟
إن الحجة المعلنة للعالم أنهم يبحثون عن هيكلهم تحت المسجد الأقصى
وانشغل العالم والمسلمون معهم بتوقع مكان الهيكل، وهل هو موجود فعلاً تحت المسجد الأقصى
أم إنه موجود تحت مسجد قبة الصخرة، أم إنه موجود على جبل الهيكل
أم غير ذلك من الأماكن التي يطرحها الباحثون والمحللون
وواقع الأمر - الذي أقتنع به تمامًا- هو أنه ليس هناك هيكل من الأساس
كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري
أنه سأل رسول الله
أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟
قال:"الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ". قال ثم أي؟ قال: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى". قال: كم بينهما؟ قال: "أَرْبَعُونَ سَنَةً"
الشاهد من القصه دي الي اخرها
أن سليمان بني بيت المقدس ولم يَبْنِ هيكلاً خاصًّا
هذا قول رسولنا وله تصديق عند البشريه عن اي حاجه تانيه
فليس هناك أي دليل علمي يُثبت وجود هذه الأسطورة اليهودية، وليست التوراة المحرفة بدليل
فاليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً
كما إنه من المعلوم أن الأقصى قديم جدًّا، وأنه بُني بعد الكعبة بأربعين سنة
.
.
.
وتبقى القوة هي العامل الوحيد الذي يحافظ على الحقوق
فنحن نقول: إنه مسجدنا. وهم يقولون: بل هو هيكلهم
ولا مجال هناك للوثائق التاريخية أو البحوث الأثرية، إنما الأمر في الأساس أمر عقائدي
وستنجح خطة الأقوى عقيدة في هذا المجال
لماذا يريد اليهود هدم الأقصى؛ إذا كانوا يعلمون في حقيقة الأمر أنه لا وجود للهيكل، لا في هذا المكان ولا في غيره؟
والواقع أن اليهود يعلمون أن الأقصى بالنسبة للمسلمين كالراية بالنسبة للجيش
فالراية في الجيوش تُعْطَى لأشجع الشجعان، ولأقوى الأفراد والقبائل
لأن استمرار ارتفاع الراية فيه تحميس وتشجيع للجيش كله، أما سقوط الراية فهو يهزُّ الجيش كله
وليست القضية سقوط جندي من الجنود له بدائل كثيرة في الجيش، إنما القضية قضية رمز كبير وقع
وإن كان الجيش قَبِلَ بسقوط الراية فهو سيقبل بما هو بعد ذلك في غالب الأمر
وكذلك الأقصى
فلو سقط الأقصى يتوقع اليهود أن تنهار معنويات المسلمين، ومن ثَمَّ يمكن أن تسقط كل مقاومة في فلسطين، بل وتسقط مقاومة المسلمين للمشروع الصهيوني في كل أنحاء العالم الإسلامي
ولا ننسى أن احتلال المسجد الأقصى في بداية الحروب الصليبية أدى إلى انهيار معنويات المسلمين لعدة عشرات من السنين، وهذا ما يتوقع اليهود ويسعون في تحقيقه الآن
والسؤال الذي سيتبادر إلى الذهن مباشرة هو: هل يمكن أن يُهدم الأقصى فعلاً؟
والإجابة الصادمة للكثيرين
إنه يمكن أن يُهدم فعلاً، بل إن هذا أمر وارد جدًّا
وليس هذا من قبيل التشاؤم والإحباط، ولكن من قبيل قراءة الأحداث واستقراء المستقبل
وكذلك لدراسة الوسائل التي تمنع من حدوث هذه الكارثة المهولة
يمكن أن يُهدم الأقصى، ويمكن أن يُطْرَد المسلمون من القدس بكاملها، ويمكن أن تُصبح القدس عاصمة للكيان الصهيوني
ويمكن أن يطول الاحتلال ويستمر لعشرات سنين أخرى
ولقد هاجم القرامطة الملاحدة الكعبة بيت الله الحرام في عام 317 هجرية
ونجحوا في سرقة الحجر الأسود من الكعبة، وأرسلوه إلى عاصمتهم هجر (بالمنطقة الشرقية في السعودية الآن)، وظل الحجر الأسود مسروقًا لمدة 22 سنة كاملة حتى سنة 339 هجرية
إن تَقَاعُسَ المسلمين أدَّى إلى إصابتهم في سويداء قلوبهم
فدُمرت الكعبة وسُرق الحجر الأسود، وعُطلت شريعة الحج عدة سنوات
وبعدها في أواخر القرن الخامس الهجري سقط الأقصى في براثن الصليبيين
وتحول إلى إسطبل للخيول، ثم إلى مخزن للغلال، وظل في هذا الأسر البغيض أكثر من تسعين سنة متصلة
إذًا وارد جدًّا أن يُهدم الأقصى
نقولها بكل الألم
بل إنني أقول: إنه لولا الجُبن الذي اشتهر به اليهود لكان هدمه قد حدث منذ عدة سنوات
إنني أعلم أن هذا الكلام سيؤلم الجميع، لكنني لا أحب التخدير الفارغ، كما لا أحب الرقود والاستكانة والذل والإحباط
إنني أقول هذه الكلمات الصريحة؛ لأَخْلُص إلى بعض النقاط، التي أحسبها في غاية الأهمية للأمة في هذه المرحلة
...
أما النقطة الأولى
فهي أنه ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛ فالأقصى، بل والقدس، بل وفلسطين بكاملها
ليست كلها قيمة فلسطينية فقط، إنما قيمة إسلامية عالية جدًّا، ولا بُدَّ أن يعلم المسلمون جميعًا أن المساس بهذه المقدسات هو مساس بكرامة الأمة الإسلامية كلها
وأن الله سيسأل الأمة بكاملها رجالاً ونساءً، حكامًا ومحكومين، فلسطينيين وغير فلسطينيين، عربًا وعجمًا
سيسألهم جميعًا عن هذه القضية المحورية في حياة الأمة
وأما النقطة الثانية
فإننا وإن كنا نعطي هذه القيمة الكبيرة للمسجد الأقصى، إلا أن هناك قيمة أعلى لا بُدَّ أن نثور للمساس بها
ولتكن ثورتنا هذه أعظم من ثورتنا للمسجد الأقصى، وهذه القيمة هي أرواح المسلمين التي تُزهق في فلسطين صباح مساء
إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله وأثمن من المسجد الأقصى، بل ومن المسجد الحرام
وليس هذا كلامي إنما كلام رسول الله ومن بعده الصحابة الكرام
فقد روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: رأيت رسول الله يطوف بالكعبة، ويقول:
"مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا"
فلا يجوز لنا إذًا أن نهتزَّ لحفر الأنفاق تحت الأقصى فقط
ولكن يجب أن يكون اهتزازنا أشدَّ وأقوى إذا رأينا أكثر من 360 مسلمًا يموتون في غزة من سنة 2007م إلى الآن من جرَّاء الحصار
والآلاف يموتون في قصف غزة في حربها الأخيرة، بل يجب أن يكون ردُّ فعلنا شديدًا ومهولاً إذا أُزهقت رُوح واحدة بريئة في أرض فلسطين
أو في غيرها من بقاع العالم، ولا أدري كيف يطيب لنا عيش، وكيف نستمتع بطعام وشراب، وكيف يغلبنا النعاس، ونحن نسمع ونشاهد ما يجري لإخواننا وأخواتنا وأبناء عقيدتنا، وهم يُطحنون بالآلة اليهودية المجرمة..
يقول رسول الله فيما يرويه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير
مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
فلا بُدَّ لنا أن نعي وزن الأمور بميزان الإسلام، وبمعايير رسول الله
وعندها ستتضح لنا الرؤية، وتظهر لنا الحقائق
والنقطة الثالثة
هي أنه مهما ساءت الأوضاع، وأظلمت الدنيا فإن العاقبة في النهاية للمتقين، وسيأتي زمان يعود فيه الأقصى حرًّا للمسلمين، بل ستعود فلسطين بكاملها بإذن الله
لا نَشُكُّ في ذلك قيد أنملة، بل إننا نرى أن الشك في هذا الأمر خطيئة لا تغتفر، فالله يقول في كتابه
مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ
إن الشك في نصر الله شكٌّ في قدرة الله، وهو خلل عقائدي غير مقبول من مؤمن، ولا نتوقعه من صالح
أما النقطة الرابعة والأخيرة
فهي أن الكرة في ملعب المسلمين، وليست أبدًا في ملعب اليهود
فالذي يؤثِّر في الأحداث ويُسَيِّرها ليس الجبروت اليهودي ولا القوة الصهيونية
إنما العامل الرئيس والأساس يعود إلى المسلمين أنفسهم
فنحن لا نُهزم بقوتهم ولكن بضعفنا
ولو عدنا إلى الله عودة كاملة لنصرنا الله نصرًا مؤزَّرًا، ولرأينا أضعاف أضعاف ما نتمنى من انتصارات ونجاحات
ولانتهى الكابوس اليهودي، الذي أزعجنا في هذه السنوات السابقة
ولست أعني بالعودة إلى الله اللجوء إلى المساجد فقط، أو الاعتماد على الدعاء وكفى
أو حتى الجهاد بالمال ومقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية
إنما أقصد عقيدة سليمة، وأخلاقًا حميدة، ونية صادقة، وعملاً صالحًا، وعلمًا نافعًا، وجهادًا مستمرًا، ووحدة لا شقاق فيها، وأملاً لا يأس فيه
إن الأقصى لا يُحَرَّر بقوم خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا، إنما يُحَرَّر بقوم باعوا دنياهم، واشتروا الجنة، وأعرضوا عن رضا الناس، وبحثوا عن رضا الله، وتركوا مباهج الدنيا، وتمسكوا بالقرآن والسُّنَّة، وهؤلاء لا يخلو منهم -بإذن الله- زمن من الأزمان، فأبشروا أيها المؤمنون، فإن نصر الله قريب، ودين الله غالب، ولو كره المشركون.
ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد
ياريت كل الناس تقرا المقال ده
واي حد عاوز يعلق علي حاجه او يقول رأيه في اي حاجه يا ريت ينورنا
وياريت كل واحد يقوا الموضوع
ياخده كوبي وينشره في اي مكان ... عاوزين نوضح الامور لاكبر قدر ممكن
سلامي