الفيلم بيدور حول جماعه من الهنود الحمر
زيهم زي ايام الفراعنه كده
حياتهم كلها بدائيه وبيسكنوا في الغابات
وعايشين عيشه طبيعيه جدا
تبدأ قصه الفيلم
الناس عايشين عادي جدا وكالعاده خرجوا في احد الايام للصيد
واصطادوا حيوان معين بألة صيد هنحتاجها في اخر الفيلم
اصطادوا وهزروا مع بعض وهما راجعين وجدوا طائفه من الناس...جايين ليهم وبيدوهم اكل عشان يخليهم يعدو بامان
ولما سألوهم انتو هجرتوا دياركم ليه
قالوا لهم في ناس جت ونسفوا القبيله بتاعتنا واحنا قدرنا ننجو منهم وبنهرب عشان مش يتضهدونا
فاخدوا منهم اللي قدموه ليهم وخلوهم يعدوا بامان
ورجعوا علي اهلهم بالصيد ووزعوهم عليهم
والكامير تدور وتبين لينا انهم قد ايه كانوا عايشين في سعاده وعايشين عيشه طبيعيه
وبيقيموا احتفالات وبيرقصوا بالليل واكبر واحد فيهم بيحكي لهم حكايات
المهم
خيم الليل...وكل واحد راح ونام في عشته
واذا بالبطل بتاع فيلمنا يحلم بكابوس
قال ايه
ان الراجل اللي قاله في ناس حطموا ديارنا واقف وباطنه مفتوحه وماسك قلبه في ايده وبيصرخ
وفي كلب واقف عمال ينبح
واذا به يقوم من النوم مفزوع من صوت الكلب اللي جمبه
قال لمراته سكتي الكلب ده
وقام يشم شوية هوا
لقي حاجه غريبه جدا
ان في ناس جت عليهم...وبيوزعوا نفسهم في المكان
وبدأوا يولعوا في البيوت ويضربوا الناس
ومن هنا بدأت الاثراه والتشويق
ونكمل المره اللي جايه
back
المهم لما البطل بتاع الفيلم شاف كده
حب يعلمنا اول درس في فيلمنا
وقام واخد مراته الحامل وابنه وحطهم في مكان زي حفره كده بس عميقه شويه
وفي حرب شغاله ورا وهو بيحاول يحميهم بالاقل خطورة هما كده كده هيموتوا
هو حطهم في المكان ده عشان هو الاقل خطورة عليهم
في حرب شغاله ورا وناس بتطحن في ناس والضرب لا تستطع ان تراه العين ولا تشمئز
ايه الناس دي
وايه البيئه اللي هما عايشين فيها دي
المهم بطل فيلمنا حب ينزل مراته وابنه في المكان ده
واسيب الصور تتكلم
وحب البطل يعلمنا تاني حاجه في فيلمنا
أهلك يا تهلك
اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد
قالها اروح اساعد اهلي
واسيب الصور تتكلم
الصورة دي هي محور الفيلم كله
أوعدك
حاول يمشي ورا الكلمه دي عشان يحققها
ولأنه كان صادق اوي فيها
ربنا سهله طريقه
وكان بيختبره بس كان غالبا ما يجتاز الاختبار
وعلي الرغم من الموقف ده ورغبة زوجته في ان يبقي
رحل ليساعد اهله
ودارت الحرب ونلتقي بعد الفاصل لنكمل ما حدث في تلك الحرب
صاحبنا لم يسمع كلام طفله ولا زوجته وذهب ليدافع عن اهله
في حرب طاحنه بجد بجد مش قادر اوصف الوحشيه في الضرب
الناس مش عارف ايه القوة اللي كانت فيهم دي
المهم
الناس شغالين طحن في بعض
و أبو الأخ كان في التحام بينه وبين الوصيف
يعني الراجل اللي تحت الزعيم بتاعهم
وابو الاخ كان هو الزعيم بتاع قبيلتهم
الاتنين كانوا بيتعاركم والوصيف كان هيقتل الاب
لولا ان ابنه بين قوسين بطل فيلمنا انقذه عند اخر لحظه
وقام متخانق هو مع الوصيف
والضرب كان مؤذي بجد بجد
المهم اتخانقوا جامد وكاد بطل فيلمنا ان يهزم الوصيف لولا تدخل الزعيم
ولما بنتكلم ع الزعيم يعني اقوي واحد فيهم في كل حاجه
المهم
الوصيف كان مخنوق من البطل اوي لانه كان هيقتله
وفضل منفسن منه طول الفيلم وهنشوف مين هيكسب ف الاخر
المهم
الوصيف كان عاوز يقتل بطلنا بس زعيمه قاله لاء احنا عاوزينهم احياء عشان هيبعوهم وكده وبتاع
الوصيف كان متضايق اخر حاجه
المهم بطلنا قال لابوه انا اسف مقدرتش اعمل حاجه
مين سمعه؟
الوصيف
قاله اهلا بقي هو ده ابوك
قام قايل للناس فكهولي
وقام مقلعه القلاده بتاعته وراميها لابنه
ومعني ان الواحد يقلع قلادته معناها انه مات خلاص
وقام ماسك سكينه
ومعديها علي رقبته بس
وعينك ما تشوف الا الدم
بوم بوم بوم
ابوة بيتقتل قدامه ومش اي قتله دي قتله قاتله
وقام الوصيف خابط البطل خبطه في دماغه ...كانت بتطرطش دم...قام بطلنا فقد الوعي
ودارت الاحداث واستفاق بطلنا
فماذا وجد؟؟؟
نشوف المره اللي جايه