الخميس، يوليو 03، 2008

الحب الاعمى....أسطوره يونانيه!!!!غاية الروعه








لماذا سـُــمي الحـــب أعـــمــــى ..!!


بسم الله الرحمن الرحيم

دائما ما نسمع بكلمة الحب اعمي .. ولكن لا نعلم ما سبب هذه التسميه
اتعلمون لماذا سمي بهذا الاسم

انا اقولكم السبب

لماذا ســــــــــــُمي الحـــــــب اعـــــــمى ؟؟
السبب هو ..........
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا'..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر.
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون : خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا': أنا آت إليكم.... أنا آت
إليكم....
كانت الفضائل والرذائل أول من أنكشفت...لأنها لم تبذل أي جهد في إخفاء نفسها..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا'.. واحدا بعد الآخر....




ماعدا الحب ...




كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب
إلى أن اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد
بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...






صاح الجنون نادما': يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب:


لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

هناك 6 تعليقات:

بنت من زحل A girl from Saturn يقول...

التوبك ده قراته اكتر من مرة فى اكتر من موقع
بس بحب اقرأه برضه
بس للأسف فى بعض الاوقات الحب الأعمى بيخلى الواحد يعمل حاجات بيرجع يندم عليها

marmar يقول...

اممممممممممممم

بوست جامد جدا

وانا قريتها قبل كده واتشوقت انى اقراها تانى

ومش كل الحب الاعمى بيكون صح ساعات الحب الاعمى بيهدم كل حاجه

فبلاش نعمل حاجه ونندم عليها زى ما نور قالت

سلام

halaS demahoM يقول...

اولا شكرا علي المرور المفيد والفاتح للنقاش
ثانيا احب أعلق معاكم ده بعد اذنكم طبعا
اولا كلامكم كويس يعني مش وحش
بس في حب لازم يكون أعمي زي مثلا حب الوالدين وحب الوطن لان الحب الاعمي من وجهة نظري ده حب سزج جدا جدا جدا
بس السزاجه دي ليها مذاق خاص يعني
سزاجه بمعني البراءه وممكن تسامح لانك أعمي مش شايف ويا حبذا لو كنت انت اللي مغمض عينيك وبتسامح بمزاجك
_________
وأحلي حب أعمي اللي يكون من الطرفين هما صحيح ممكن مش يشوفوا حاجه بس يكفيهم انهم عايشين في عالم واحد ومود واحد وسزاجه واحده وطيبه وبراءه متناهيه

thaks

الزهـــــــــــــراء يقول...

بس في حب لازم يكون أعمي زي مثلا حب الوالدين وحب الوطن لان الحب الاعمي من وجهة نظري ده حب سزج جدا جدا جدا
بس السزاجه دي ليها مذاق خاص يعني
سزاجه بمعني البراءه وممكن تسامح لانك أعمي مش شايف ويا حبذا لو كنت انت اللي مغمض عينيك وبتسامح بمزاجك
_________
وأحلي حب أعمي اللي يكون من الطرفين هما صحيح ممكن مش يشوفوا حاجه بس يكفيهم انهم عايشين في عالم واحد ومود واحد وسزاجه واحده وطيبه وبراءه متناهيه
>>>>>>>>>>>>>
رأيي أن الكلام دا أجمد وأجمل من الموضوع نفسه ..
سلمت يمينك وفي القمة دائما ..

halaS demahoM يقول...

والله يا حاجه فاطمه الواحد مش عارف يرد يقول ايه علي كلامك المخجل ده
انا في قمة خجلي صراحه
بجد عاجز عن الشكر وعن رفعك لمعنوياتي المحبطه علي طول
thanx

ahmedomar يقول...

الحب الاعمى هوة الحب الطبيعى فى نظرى

انك تحب معناها انك تكون بتخلف علية وممكن تعمل اى حاجة علشان خاطرة

هوة دة الحب المرتبط بالجنووووون

موضوع لذيذ يا محمد قريتة قبل كدة بس الاسطورة دى انا بحبها فعلا

تحياتى