يا حبيبتي يا مصر

هذا الوجع بقاياكي

سحر تمدد بين ضلعي

وتوارى خلف سلم منزلك

ترك لكي رسالة كل صباح

وسافر

لأن حبيبتي تركتني

الأندلس
.
.
.
تنظيم رائع توصل اليه المسلمون بعد كفاح طويل
طمع فيه البرتغاليون
فقرروا يرسلوا جواسيس يشوفوا حال شباب الاندلس
فوجدوهم مشغولين ما بين علم ودراسه
فتبين لهم انه مستحيل أن نحصل علي الأندلس الأن



وبعد 800 سنه أعادوا إرسال جواسيسهم مره أخري
فأحد الجواسيس لقي شاب حزين جالس تحت شجره
ولما سأله عن سبب حزنه أجابه
أنه حبيبته تركته
وقتها عرف البرتغاليون أن الأن يمكنهم الحصول علي الأندلس

تنظيم دوله كامل بدستورها وتاريخها اللي خلدوه فيها عظماء المسلمين
سقط
ليــــــــــــــــــــــــــه؟؟؟
عشان اهتمامات الشباب اتغيرت
من بناء حضارات وعلم الي حب وعشق

لهذا السبب سقطط الاندلس
كده الاندلس هتبقي ليها واقفه معايا لما اخلص الحوار اللي في ايدي(التتار من البدايه ال عين جالوت)
تحيه طيبه شخصيه مني الي فريق عزتي اسلامي
ثم اما بعد
الكلام واضح ومش محتاج تعليق
وكما ذكرت سابقا وبجمله انجليزيه فيما معناها انه لا يمكن تدمير اي حضاره من الخارج الا اذا دمرت نفسها من الداخل
فبالتالي مش هعلق ولا هقول كلنا شباب وعارفين اللي فيها
صح؟؟؟
اللي بيهتم بالاغاني ولا النت ولا التليفزيون ولا الكوره ولا التمثيل واللي معندوش خالص
التعليق الوحيد اللي ممكن اسيبه
اني لما نزلت الجامعه في اول الدراسه كده عشان بخلص ورقه
بصراحه بصراحه
كفر
مفيش بعد كده
هو ايه اللي حصل في الدنيا يا جدعان
البنات بقوا بيتفننوا ازاي يظهروا حاجه وفي نفس الوقت اسمها مداريه
دا انا لما بغلط وبحط القميص في البنطلون
بمشي وباطني قدامي ولا الست الحامل
عشان الللللللللل ... مفيش حاجه ورا تبان
استحا بين قوسين كسوف بعيد عنكم
انما البت من دول
مش كفايه اللي هيا لابساه ... لاء وتمشي وبطنها تعباها بزياده
فبتضطر تريح شويه لورا ... بطنها تعباها بقي ... حد يقدر يكلمها
لو في موضوعنا مش دي المشكله
المشكله اساسا ان دي اهتماماتهم وبيضيعوا معظم وقتهم في كده
ساعتين قدام المرايه عشان تشوف كل حاجه من كل الزوايا
وده كله عشان يطبقوا مبدأ احمد مكي
البنش بلاطه والبطن شيكولاته
وايشي كريمات علي ماسكات علي ميك ابات
بجد بجد لا تعليق
ولا الشباب اللي بيوقف شعره
يصحي من النجمه عشان يظبط الشعرتين
ويوقف دي يمين ودي شمال
ماشي يا سيدي انا متقبلك كما أنت ومعنديش اي مشكله لا ليك ولا ليها
هو انا اللي هتحرق في الاخر
المشكله ان ده بياخد من وقتك واهتمامك كتير اوي
وياريتها حاجه مفيده بفايده الا كله كلام تافه ووقتي وبيروح لحاله
ولما تصحي من النوم
هتلاقي البت شبه كيس القطن والواد شبه الخروف الاسترالي بشعر امه ده

منهم لله ولاذ اللذينه دول
هو كيلو الطماطم بقي بـــ12ـــ جنيه من شويه
لييييييييييييييييه؟؟؟ مانجه يا خي
الله يرحمك يامه
كانت تجيب العدايه بـــ3ــــ جنيه
وأحسن من المانجه والله

يلا
المشكله مش فينا احنا ... احنا افضل بكتير اوي من اللي قبلنا
يمكن اسوء اجيال مرت علي تاريخ مصر من وجهة نظري
هما اجيال الاربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات
اسوء أجيال بصراحه اللي انا بعتبرهم فاطميين
والاداء اتحسن في اجيال التمانينات والتسعينات
مش مشكلتهم ... لانهم اتربوا علي ايد اجيال في منتهي السوء بصراحه
يمكن ثقافة التقليد مش لسه عارفينها امبارح ... دي موجوده من زمان
الواد حليم لما كان يلبس بنطلون ولا قميص معين
تلاقي الشباب والكبار والصغار كله بيقلد وخلاص
واحد ابوه بيقلد عاوزه يطلع ايه يعني طيار
هكذا نحن ... نتيجة تربيه غير سليمه قواعدها
واي حاجه بنعملها دلوقت مهما كانت فهي كانت بتحصل قبل كده وبزياده كمان
بس مشكلة اعلام بيركز علي النقائص والسلبيات والدنيا سودا في وش امهم دايما
حاجه واقفه في زوري من زمان وحابب اقولها
ثقافة التحرش والمعاكسات
ايه يا جماعه ... دي موجوده من ايام الفراعنه
بس الاجيال اللي ذكرتها فوق هما اللي ركزوا عليها اوي وكانت منتشره جدا
وفي ظل الاحتلال الانجليزي وصلت زروتها
وكانت بزياده اوي
يمكن احنا منجيش حاجه في اللي كان بيحصل زمان
بس المشكله عندنا اننا الاعلام مركز معانا اوي
وتلاقي مش عارف مين طالع لك بسبق اعلامي محصلش
خير يا عم
يقولك مش عارف حصل تحرش جماعي فين ولا ايه مش عارف
لدرجة ان الناس بقت تعمل كده املا بأن تصيبهم الشهره الاعلاميه نتيجه كده
طب ما ام المشكله دي موجوده في قلب اليابان
الرجاله بيصيبهم هبل بعيد عنكم لما يدخلوا المترو
والتحرشات كانت يوميا بل لحظيا
الراجل يدخل المترو محترم متعرفش ايه اللي بيحصله لما يشوف ست قدامه
والعمليه دي بتحصل في المترو بس
واليابان اجرت دراسات حوالين المشكله دي عشان يقدروا يوصلوا لحل معين
(دون علم الاعلام)
وحتي لو الاعلام بتاعهم عرف استحاله يفضح الدنيا زي عندنا
وفعلا توصلوا لحل للمشكله العويصه دي
ايه هو؟؟؟
مش عاوز اقول بصراحه بحب التعليقات
بس يلا نقول
اليابانيون عملوا غرفه خاصه للمعاكسات حاجه زي كافتريات كده
الراجل اللي ايده بتاكله يدخل الكافتريا دي ويتعامل زي ماهو عاوز
وفعلا المشكله اتحلت وبدأ المنسوب العالي يتناقص وهما دلوقت علي ابواب القضاء علي المشكله دي
مبقولش نعمل زيهم
انا ضد ثقافة التقليد حتي لو حاجه كويسه ... المفروض كل واحد ليه ستايله وصياعته بصرف النظر عن حركة مصدره
وبعدين هما مش مسلمين يتصرفوا زي ماهما عاوزين
احنا مسلمين لينا دينا اللي لو مشينا وراه صح ... كل حاجه هتبقي بيس
بس اهي الناس بتفكر ومبتسيحش لبعض زي عندنا هنا


فالامل كل الامل في اجيال الالفيه الثالثه
بصراحه براعم في منتهي الجمال والروعه الله معهم وقادر يغير كل حاجه علي ايديهم

غير اللي عنده نقص
.
.
.
What Come

محمد رضوان

بما اني بفتح الموزيلا فلاقيت تاب فيها رساله جديده
فهنكتب اخر حاجه
طبعا كل استاذ سيستحق مني موضوع بس في النوتس نوت هير
بس هنا ... اكيد مترددش اني اكتب عن الاستاذ محمد رضوان
يعني احسن استاذ كيميا فيكي يا مصر
ونسمع احلا سلام يا ريس
حبيبي وابن حبيبي واكتر استاذ عمرت معاه حوالي 5 سنين
من اولي اعدادي لتانيه ثانوي
وهكتفي باخر كلام سمعته في حقي منه
ان قال للواد محمود ابن خالي

لو في اتنين زي محمد ابن عمتك انا كنت اعتزلت التعليم

يا عيني شاف مني الويل ... يلا مش مهم
المهم انه لسه حبيبي لغيت ما عيدت عليه العيد اللي فات
مش هقول عن مواقفي الشريره معاه والنوادر اللي مش هتحصل غير من ابوصلاح
يمكن اكون انا الوحيد اللي كان ينطبق عليه الصياعه ادب
وانا معاه كنت مؤدب جدا جدا جدا
اكيد هنشوفه علي النوتس قريب جدا


وبالمره احب امسي علي الناس الجدعان اوي بتوع الاسماعيليه اللي اتغلبوا اخر مره من الجيش باين
واهني كل الاهلاويه اللي هيتعادلوا في الترجي 2/2 او هيخسروا 3/2 وهنصعد
قول انشالله

من وحي حديث أم زرع

عن عائشة رضي الله تعالى عنها :
إنه اجتمع في الجاهلية إحدى عشرة امرأة في جلسة سمر
فقلن بعضهُنّ لبعض :
تعالَين نتحدث عن أزواجنا
دون أن نكتم من أخبارهم شيئاً مدحاً أو ذمّاً
وأن نكون صادقاتٍ في وصفهم ، على ألاّ يصل هذا إليهم ...

فقالت الأولى
إن زوجي متكبر سيء الخُلُق ، لا أصل إلى رضاه إلا بشق النفس وبذل الجهد ، وشبّهته في رداءته بلحم جمل غثٍّ شديد الهزال على رأس جبل وعر لا يوصل إليه إلا بعسر ومشقّةٍ .

وقالت الثانية
لا أستطيع ذكر زوجي بسوء – وكله مساوئ – فقد يصل إليه ما قلت فيطلقني ، فأضيّع أطفالي ، وأخسر بيتي .

وقالت الثالثة
أما زوجي فهو سفيه أحمق ، عقله في لسانه ، لا يرعى لي ذمة ، ولا يحفظ لي مكانة ، أتحمله على مضض ، فلا أستطيع مجابهته فأطلَّق ، وإن سكتُّ فلا يأبه لي .

وقالت الرابعة
إن زوجي معتدل الأخلاق ، متوسط في رضاه وسخطه، وشبّهتْه بليل تهامة ( وتهامة مكةُ وجنوبُها ، والنسبة إليها تهاميّ) لا تجد فيه حراً ولا برداً ، ولا تخافه ولا تسأمه .

وقالت الخامسة
زوجي كريم جواد ، لا يسألني ما أفعله في البيت ، فإذا خرج فهو أسد في الحروب ، بطل في القتال .

وقالت السادسة
أما زوجي فإن أكل أو شرب لم يترك لعياله شيئاً ، فإذا نام لم يشعر بما حوله . أنانيٌّ لا يهتم بحال أهله إن مرضن أو اشتكين . شديد الرغبة في النساء .

وقالت السابعة
يا ويلي ، إن زوجي عيِيٌّ لا يحسن تدبير الأمور ، فيه غيٌّ وضلالة ، أحمق لا يهتدي للتصرف الصحيح ، يتخبط في أعماله ، سريع إلى الضرب ، فإما أن يشُجّ من خاصمه ، أو يكسر له ضلعاً من أضلاعه ، أو يجمع بين الشج والكسر ، فأنا منه على أسوإ حال .

وقالت الثامنة
أما زوجي فناعم الملمس ، كالأرنب لِيناً وعطفاً ، شديد الاعتناء بمظهره وطيب رائحته .

وقالت التاسعة
زوجي أصيل المنبِت ، فارع الجسم ، كريم اليد ، سريع إلى إغاثة الملهوف ، عظيم في قومه ، قريب إلى نفوسهم ، له الصدر في مجالسهم .

وقالت العاشرة
إن زوجي – مالكاً- له إبلٌ كثيرة باركة في فِناء منزله ، لا يوجّهها للكلإ والمرعى إلا قليلاً ، فهو لم يقْتَنِها لينمّيَها ، إنما جعلها للضيفان ، فيقريهم من ألبانها ولحومها . وقد عهِدتِ الإبل منه ذلك ، فإذا سمعن صوت المزاهر وآلات الطرب علمْنَ أنّ أجلَهنّ قد اقترب .

وقالت الحادية عشرة
أما زوجي أبو زرع – وما أدراك ما أبو زرع ؟- فقد انتزعني من بيت فقير وحياة بائسة إلى غنىً واسع وحياة رغيدة ، وأكرمني أيّما إكرام ، طعام كثير ، وخير وفير .. وذهبٌ ملأ يديّ ، ففرحت بما أُلْتُ إليه من نعمة ، وعظّمني فعَظُمَتْ نفسي عندي ، فقولي عنده القول الفصل ، والخدم من حولي يأتمرون بأمري ، ويسعَوْن إلى رضاي ... أم أبي زرع : تمتلك الكثير من المال ، وبيتها واسع رائع .... ابن أبي زرع : نشيط جميل المنظر ... بنت أبي زرع : من أجمل الفتيات ، ذات خلق رفيع ، تغار منها الأتراب ...حتى الخادمة : فإنها أمينة تكتم السر وتحافظ على البيت ، وتعتني به .
إلا أن هذه النعمة لم تدُمْ لي .. فقد خرج زوجي في بعض أعماله فرأى امرأة جميلة في مقتبل العمر ، تلاعب ولدين لها ، وتسقيهما من ثدييها لبن الأمومة اللذيذ ، فأعجَبَتْه ، فطلّق أم زرع ، وتزوّجها .
ولم تلبث ام زرع أن تزوّجت رجلاً أصيلاً غنيّاً ذا همّة عالية ، فأغدق عليها خيراً كثيراً ، وأمرها بصلة أهلها وإكرامهم . . إلاأن قلبها لم يكن له ، بل كان لأبي زرع ... ألم يقل الشاعر :

نقّل فؤادَك حيث شئت من الهوى *** ما الحبّ إلا للحبيب الأوّل
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه أبـداً لأوّل منـزل ؟

فكانت تقول : فلو جمعْتُ كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغرَ ما أعطانيه أبو زرع .
فلما قال لها النبي الكريم صلوات الله تعالى وسلامه عليه :
" كنت لك كأبي زرع لأم زرع " .. قالت :
يارسول الله ، بل أنت خير من أبي زرع .
قال صلى الله عليه وسلم :" نعم ، فقد طلّقها ، وإنّي لا أطلقك ."