بعد ان دُمر سراجي ... وأنطفأت الدنيا حولي وأصبحت لا أهتدي شيئا
بينما أنا في طريقي لا أبحث عن سراج أخر بعد أن ألفت ظلام الدنيا
وإذا بظهور شمعه
كيف ظهرت وسط كل هذا الظلام
حقاً أنه القدر القدر الذي أراني اياها دون أن أراها ...
دون أن أنظر إليها
دون أن تكون مضيئه منذ البدايه
حلمت بأن طيفها الشمس ... حيث النهار الدائم
وقبل أن أمتد بخيالي لأبعد من ذلك أشعلتها ... وأيضاً بخيالي
وكيف لي بإشعالها واقعيا وأنا لا أمتلك مصدر اشعال
وان كان لدي مصدر إشعال فلما الشمعة إذاً
أشعلتها دون أن أشعلها وأهتديت بها طريقي
وتعلمت من طيفها -الخيالي- أسمي المعاني وأعذب الكلمات وأرق النغمات
بينما نسير ... أهتدي بها ... وأحملها لنصل إلي ما يبغاه كلانا
تخبرني فجأة بأن طـــــــال الطريق بنا
هي لم تعرف أن الطريق طويلاً وعدم التفكير في ذلك هو ما سيجعله سهلاً وقصيراً
لم تفكر الا في ان لا يذهب طيفها دون أن تصل الي نهاية الطريق
وتدعي بأني أحرقت جزءاً كبيراً منها دون أن أهتدي لشئ
وأنها لا تريد إهدار المزيد ... وأنا لا أطلب المزيد
دون استخدام أقوال الفلاسفه ولا تجارب العلمات بل أكتفيت بأن ألتمس أفعال الحكماء
تركها مكانها
زعماً منها بأنها مازالت مشتعله ويقيناً مني بذلك
وفي الواقع هي لم تكن كذلك
حيث أكتشفت بعدها بأن الطريق منيراً وأن الطيف كان للشمس
حيث يسبق لهيبها ضوئها
وبعد هذا وذاك أكتشفت بأني كفيف لا أري ولا أهتدي مادمت كذلك
وأكتشفت أيضا بأني لم أتحرك من مكاني
لذلك فقد وضعت الشمعه في نفس مكانها بل وبعد أن أزلت التراب حولها
واكشفت أخيراً بأن القدر لم يتدخل
أنه سراب خيالي
تلك قصتها وهذه أحلامها
*** *** ***
وتوته توتا فرغت الحدوته
وبس
وده ان شاء الله اخر موضوع عـــ المدونه دي
بس ... وعد
لما أحب اكتب حاجه مهمه بالنسبالي
اكيد مش هلاقي مكان أحسن من المدونه دي
س ل ا م ي