الأربعاء، يوليو 30، 2008

هان الود ... عبدالوهاب

1 مناقشة الموضوع


هان الود
قالولي هان الود عليه ونسيك وفات قلبك وحداني
رديت وقلت بتسألوا ليه هو افتكرني عشان ينساني
ليه ليه...ليه ليه
ليه بيلموني
وياك في حبي
ولا يلموني علي صبر قلبي
هو اللي شوفت في حبه الويل
ولا افتكرني يوم ورعاني
وفضلت وحدي ونام الليل
كان افتكرني عشان ينساني
اه عشان ينساني
انا بحبه واراعي وده
ان كان في قربه ولا في بعده
وأفضل امني الروح برضاه
القاه جفاني وزاد حرماني
هو اللي حالي كده وياه
كان افتكرني عشان ينساني
اه عشان ينساني
خلوني احبه علي هوايا
واشوف في حبه سعدي وشقايا
دا مهما طول شوقي اليه
ومهما طال هجري وبكاني
بكره يعز الود عليه
ويفتكرني عشان ينساني
اه عشان ينساني
هذه الأغنيه من أغاني وألحان الرائع محمد عبد الوهاب
الذي غير مجري الموسيقي العربيه.....يلغي البعض دور عبد الوهاب ولا يتذكرون سوي بعض المبدعين
أمثال عمار الشريعي و عمر خيرت
ولكني أري أن دور عبد الوهاب كان افضل من هؤلاء
لانهم فقط أبدعوا ولم يضيفوا سوي ابداعاتهم
بينما عبد الوهاب يعتبر المغير الفعلي للموسيقي و غير تمل التغيير والابداع
فبالتالي يعتبر دوره أهل للذكر قبل هؤلاء
وفعلا موسيقي عبد الوهاب تشعرك بشتي الاحاسيس من فرح وحزن ودفئ و....و...
ويا حبذا لو اجتمع عبدالوهاب مع أم كلثوم
فعلا يكون لقاء السحاب
يالا الابداعات القديمه التي تركت في سلة مهملاتنا التي تشمل كل ما هو قديم وكل ما هو قيم وأصيل , و ...
تركنا ماضينا فضاع حاضرنا وتاه مستقبلنا ولا ندري ماذا نفعل لاعادة الماضي للبقاء علي الحاضر ومحاولة التنبؤ بالمستقبل
أنا لا أتحدث فقط عن الموسيقي ولكني أتحدث بشكل عام ممتثلا باحدي الاشياء وهي الموسيقي
محمد صلاح
أنا لا أدعي الإحتراف ولكن ليس للابداع حدود
سلامي

الخميس، يوليو 03، 2008

الحب الاعمى....أسطوره يونانيه!!!!غاية الروعه

6 مناقشة الموضوع







لماذا سـُــمي الحـــب أعـــمــــى ..!!


بسم الله الرحمن الرحيم

دائما ما نسمع بكلمة الحب اعمي .. ولكن لا نعلم ما سبب هذه التسميه
اتعلمون لماذا سمي بهذا الاسم

انا اقولكم السبب

لماذا ســــــــــــُمي الحـــــــب اعـــــــمى ؟؟
السبب هو ..........
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا'..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر.
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون : خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا': أنا آت إليكم.... أنا آت
إليكم....
كانت الفضائل والرذائل أول من أنكشفت...لأنها لم تبذل أي جهد في إخفاء نفسها..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا'.. واحدا بعد الآخر....




ماعدا الحب ...




كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب
إلى أن اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد
بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...






صاح الجنون نادما': يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب:


لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون